ترجمة المدونة إلى اللغات الأخرى

الخميس، 24 يوليو 2014

فرنسا تراجعُ منح بطائق الإقامة وتتجه لإحداث جواز "الموهوبين"

                                                                                 م ه
مشرُوعا قانون يجرِي تقديمُهمَا في فرنسا، من قبل وزير الداخليَّة، برنار كازينُوفْ، لتأطير الهجرة واللجُوء إلى البلاد، بعدَ تأجيلٍ طويل رافقهُ عقدُ عدَّة لقاءاتٍ "ماراثونيَّة" مع المجتمع المدنِي، قصدَ تحقيقِ أكبر قدرٍ من التوافق حول النصين، لمَا يحملانهِ منْ إجراءاتٍ جديدة، إلى من يقبلُون على الإقامَة في فرنسا، أو طلب اللجوء إليهَا، مستقبلًا.
من الإجراءات البارزة التي يحملُها مشروع القانون المتصل بالهجرة، توجه فرنسا نحو إحداث أوراق إقامة تصلُ مدتها إلى سنوات طويلة، أجرأة لوعودٍ كان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قدْ قطعها، إبَّان حملته الإنتخابية. الإجراء يرمي إلىتيسير المأموريَّة على المقيمِين الأجانب، كي لا يضطَرُّوا إلى قصد العمالات بعد كل مدة من أجل تجديد أوراق إقامتهم، حيثُ تخطط الحكومة الفرنسية لمنح "إقامات" على مدى أربع سنوات، تسلمُ مع انتهاء بطاقة الإقامة الأولى ذات المدة المحددة في عام.
الإجراء المذكُور، كان وزير الداخليَّة السابق، مانويل فالسْ، قدْ اعتبرهُ في 2013، كفيلًا بالانتقال من منطق الاحتراز وضعف الثقة في المقيم بفرنسا إلى منطقة الإدماج، في الوقت الذِي يطالبُ فيه ائتلافٌ مدنِي يضمُّ ثلاث جمعيات، هيَ الـGisti وَ الـCimade وَالـLDH، عبر حملةٍ أطلقها في أواخر يونيو الماضي، بالتراجع عن الصيغة المقترحة، وإحداث "بطاقة المقيم" عوضًا عنها، تصلُ مدتها إلى عشر سنوات، لا تسلمُ في فرنسا إلا في حالاتٍ قليلة.
إجراء آخر يحملُه مشروع القانون الفرنسي الجديد، يتجهُ نحو إحداث "جواز سفر - موهبة"، "Passeport talent " وهو جواز سفر فريد من نوعه، يمكنُ تسليمه إلى الأجانب من ذوي المهارات والكفاءات العالية، ممن يترددُون على فرنسا، بين الحين والآخر، سواء تعلق الأمر بالفنانين أو العلماء أوْ الرياضيين أوْ أرباب المقاولات.
أمَّا مشروع القانون الثاني المتعلق باللجوء، فقد تمَّ فصلهُ عن المشروع الأول، نزولًا عند رغبة النواب الاشتراكيين، تفاديًا للخلط بين تدبير مسألة الهجرة، وحق أساسي، لا ينبغي الالتفاف عليه.
النص يسيرُ نحو تقليص المدة التي يضطرُّ طالبُو اللجوء إلى انتظارها، حتى يتلقوْا جوابًا، وذلك كيْ تنحصر في 9 أشهر، في حين تصلُ، اليوم، إلى عامين، على أنَّ إجراءاتٍ موازية، سيتمُّ اتخاذها مثل إلغاء المحكمة الوطنية لحق اللجوء، التي يمكنُ الولوج إليها لدى رفض الطلبات.
النصُّ الجديد، سيعملُ، بالموازاة مع ذلك، على تحقيق توازن في توزيع اللاجئين على مجمل التراب الفرنسي، حيثُ سيكون بوسع السلطات أنْ توقف المساعدة للاجئ لمْ يرغب في المضي إلى منطقة جرى اقتراحها عليه. أوْ إغلاق ملفه في حال غادر من المركز المخصص للجوء.

الاثنين، 14 يوليو 2014

هولندا تطبق قانونا يخفض التعويض بالنسبة للمغاربة

                                                                              ن س
أصدر المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية بلاغا، أمس الخميس، يستنكر فيه إقدام الحكومة الهولندية على تطبيق قانون يحدد مستوى التعويض حسب تكاليف العيش في بلد إقامة أصحاب الحق في التعويض، مقارنة مع تكاليف العيش في هولندا. ويشمل قانون التعويضات الجديد، أرامل المهاجرين وأبناء المهاجرين المقيمين في المغرب.القانون قامت بإدراجه في برنامجها الحكومة الهولندية ما قبل الأخيرة تحت ضغط الحزب اليميني المتطرف PVV، وتعمل الحكومة الحالية على تطبيقه.

وكرد على تطبيق هذا القانون، قام المركز بتكوين لجنة تضم قرابة 100 جمعية ومؤسسة من أجل الدفاع عن حق المهاجرين في الحصول على تعويضاتهم كاملة. كما قام ذات المركز في هذا الإطار، بحملة توعية وتعريف واسعتين، تجاه المجتمع المدني في هولندا والمغرب للتنبيه للقوانين التي أعلنت الحكومة الهولندية على إعدادها والعزم على تطبيقها، والتي قال عنها المركز إنها تشكل تمييزا عنصريا لكونها تستهدف فئة محددة في المجتمع، الشيء الذي يشكل خرقا للإتفاقية الثنائية القائمة بين المغرب وهولندا وخرقا للإتفاقيات الدولية والمواثيق الأوروبية.

وقام المركز بطرح تخفيض التعويضات على الحكومة والمسؤولين المغاربة من برلمان وحكومة ومعارضة وكذا المصالح المغربية العديدة بمختلف أصنافها، ومن بينها اللجنة الوزارية المكلفة بالجالية المغربية، وبالتالي الهيأة التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن مصالح الجالية.

وورد في البلاغ أن موقف الحكومة المغربية من تعديل الإتفاقية القائمة بين البلدين، بالغموض والإرتباك فهي "تعد تارة جاليتها في هولندا، بالدفاع عن مصالحها ومكتسباتها وبرفض المغرب تعديل الإتفاقية تلبية لرغبة الحكومة الهولندية، وتارة أخرى تتخذ، موقف الطرف الضعيف الذي لا حول ولا قوة له للدفاع عن حقوقها التنسيقية الوطنية لمناهظة إيقاف إلتعويضات وإحترام الإتفاقيات الثنائية و الدولية".

وكشف البلاغ أن الحكومة الهولندية أطلعت نظيرتها المغربية عن رغبتها في تعديل الإتفاقية القائمة بين البلدين، طالبة منها التفاوض بهذا الشأن قبل الشروع في تطبيق القانون. مضيفا أن العراقيل التي تعترض طريق الحكومة الهولندية في تطبيق القانون لا يمكن تجاوزها إلا إذا وافقت الحكومةالمغربية على تعديل الإتفاقية، أو بإلغائها من الطرف الهولندي في حالة رفض المغرب تعديلها كما تطالب به الحكومة الهولندية.




الجمعة، 11 يوليو 2014

المغرب يدافع عن "أمنه الروحي" بإرسال أئمته إلى أوروبا

                                                                               م ه
يتواجد منذ بداية شهر رمضان الحالي العشرات من الأئمة والوعاظ والمرشدين الدينيين المغاربة، رجالا ونساء، في عدد من البلدان الأوربية، للقيام بالتأطير الديني للجالية بالخارج، كما تقول سلطات الشأن الديني بالبلاد، وبهدف التصدي للتيارات وأنماط التدين المشرقي، وفق ما يؤكده مراقبون.
وأفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المملكة أرسلت بالتحديد، في رمضان الجاري، 344 من الأئمة والمرشدين الدينيين، ذكورا وإناثا، إلى 11 دولة أوربية، على رأسها فرنسا واسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا.
ودأب المغرب في السنوات القليلة الأخيرة على بعث المئات من الأئمة والمرشدين الدينيين إلى دول أوروبا، من أجل إمامة وتأطير المهاجرين المغاربة هناك، في خطوة يقرأها الكثيرون على أنها محاولة لقطع الطريق على بعض التيارات المذهبية التي تخشى المملكة أن تشكل تهديدا على "أمنه الروحي".
تلبية الحاجيات الدينية للجالية
وحازت فرنسا على أكبر عدد من الأئمة والمقرئين الذين سيحيون ليالي رمضان الحالي لفائدة المهاجرين المغاربة، من خلال أداء صلوات التراويح وإلقاء الدروس الدينية في مساجد أوروبا، والإجابة عن مختلف الأسئلة المتعلقة بالحياة الدينية للجالية، حيث بعث المغرب إليها زهاء 160 إماما.
وأوردت مواقع إخبارية فرنسية أخيرا تصريحات لرئيس تجمع مسلمي فرنسا، محمد الموساوي، أكد خلالها أن إرسال المغرب حوالي 160 إماما إلى المساجد والمراكز الإسلامية بفرنسا في رمضان الجاري، تعتبر "خطوة من أجل ملء الفراغ الحاصل في مجال الوعظ والإمامة".
وفي اسبانيا حظي الأئمة الذين قدموا من المغرب للعمل في شهر رمضان الحالي بالمساجد والمراكز الإسلامية باسبانيا، باستقبال رسمي من طرف مدير الشؤون الدينية بالحكومة الكطالانية، إنريك بندريل، وذلك وفق ما أورده اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية بكاطالونيا.
ويقول محمد زيتوني، إمام شارك في بعثة سابقة إلى دول أوربية خلال رمضان، إن إرسال المغرب لأئمته ووعاظه في رمضان إلى بلدان أوربية أمر محمود، ويحقق عددا من الأهداف، منها إحياء صلة الوصل مع أفراد الجالية الذين يعيشون أجواء غربة روحية وفكرية ودينية".
وتابع الإمام بأن المبادرة "تسعى أيضا إلى محاولة الاستجابة للمطالب الدينية التي تكثر في رمضان لدى المغاربة الذين يقيمون في أوروبا، والبالغ عددهم أزيد من 5 ملايين مغربي"، مضيفا أنه "يأمل في الرفع من عدد الأئمة المبعوثين في مستقبل السنوات، من أجل تلبية كافة الاحتياجات الدينية للجالية".
مواجهة التدين المشرقي
ومن جهته، قال منتصر حمادة، الباحث في الشأن الديني، إن هدف نشر التدين المغربي، والحفاظ على هذا النمط من التدين لدى الجالية المغربية في الخارج، أمر قائم وهاجس رئيسي لدى مُدبري الحقل الديني بالبلاد، غير أنه هاجس يغطي مجموعة من العوامل أو المحددات".
وسرد حمادة بعض تلك المحددات، منها "المساهمة في التصدي لأنماط مشرقية تختلف بشكل جلي مع التدين المغاربي بشكل عام، وليس التدين المغربي فحسب"، مشيرا في هذا الصدد إلى التيار السلفي أو المذهب الشيعي، الذي اعتنقه آلاف المهاجرين المغاربة في بلجيكا، خاصة قبل أحداث "الربيع العربي".
واستطرد المحلل بأن "هناك ما يُشبه صراعا على "الإسلام الأوروبي" بين بعض الدول مثل المغرب، والجزائر، والسعودية، وتركيا، وحتى بين التيارات الإسلامية الحركية، ومعها التيارات الشيعية"، مضيفا أن "كل طرف يتخذ مبادرات تخدم مشروعه، خاصة في ظل فوضى الفتاوى السائدة".
ولفت الباحث إلى أنه "بعد أحداث 11 شتنبر 2001، كان ثمة طلب أوروبي أمني ورسمي على استقدام أئمة مغاربيين، أكثر من أئمة مشارقة لتأهيل وتوعية مسلمي أوروبا، وذلك قبل ظهور إجراءات اتخذت لاحقا تروم تأهيل أئمة أوروبيين، عوض استقدامهم من خارج القارة العجوز.

الأحد، 27 أبريل 2014

الوافي تطالب مزوار بوقف العنصرية ضد مغاربة هولندا‎

                                                                                م ه
لازالت تداعيات التصريحات العنصرية لزعيم الحزب اليميني المتطرف، خيرت فيلدرز، ورشق منازل المغاربة بالحجارة من طرف هولنديين متواصلة، حيث وجهت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، نزهة الوافي، ملتمسا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، تطالب بتحريك الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة، من أجل وضع حد للمسلسل العنصري ضد المغاربة بالأراضي المنخفضة.
وقبل أسابيع من تصريحات فيلدرز العنصرية ضد المغاربة في تجمع انتخابي، عندما طالب بالتقليل من عدد المغاربة بالمملكة الهولندية، تعرض مهاجرون مغاربة مقيمون بحي DUINLORP بدينهاخ "لاهاي" الهولندية، لهجوم على منازلهم من طرف هولنديين طالبوهم بالرحيل عبر رشق النوافذ بالحجارة وتكسيرها، وكتابة شعارات عنصرية، وترديد كلمات نابية في حقهم.
هذه الأحداث حركت جمعيات المجتمع المدني بهولندا بشكل مسبوق، حيث بادرت لرفع شكايات للقضاء ضد فيلدرز، معتبرة حديثه محرضا على العنصرية والكراهية في بلد يفتخر بكونه ديمقراطي ويحترم حقوق الإنسان، مقابل تحركات "محتشمة" للدبلوماسية المغربية.
سلوكيات عنصرية
وفي هذا السياق، اعتبرت نزهة الوافي في ملتمس عاجل موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الحادث "تطور خطير ومقلق لمسلسل مستمر من الحملات العنصرية التي تستهدف المغاربة القاطنين بهولندا".
وسردت النائبة مجموعة السلوكيات العنصرية، بدء بتصريحات زعيم الحزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، والتي دعا من خلالها إلى تقليل تواجد الجالية المغربية في الأراضي المنخفضة، ثم الاستغلال الغير المسؤول لورقة المهاجرين المغاربة لاستمالة أصوات اليمين المتطرف خلال الانتخابات البلدية التي أجريت في 19 مارس الجاري".
وأفادت البرلمانية بأن سياسيين وبرلمانيين في الحزب الليبرالي الهولندي ركزوا على استمالة أصوات الناخبين، من خلال تصريحات ودعوات تكرس التوجهات العنصرية والإقصائية ضد الأجانب عموما والمغاربة بشكل خاص في تجاهل للعلاقة القوية التي تربط المغرب وهولندا."
ونددت النائبة البرلمانية بالسلوكيات العنصرية المستهدفة للمغاربة، داعية إلى التدخل العاجل من طرف كل المعنيين من أجل إيقاف المد العنصري، وضمان الحماية الكاملة للأجانب المقيمين بهذا البلد.
وطالبت الوافي من مزوار بتحريك الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة من أجل وضع حد لهذا المسلسل من طرف الجهات المتطرفة، ومطالبة السلطات الهولندية بفتح تحقيق حول الاعتداء على المواطنين المغاربة وكسر حرمة بيوتهم، وحماية حقهم في الكرامة والمواطنة المسؤولة...
وسبق للنائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، وديع التنملالي، أن وجه رسالة إلى صلاح الدين مزوار انتقد من خالها الحياد السلبي للحكومة المغربية، مطالبا بالتدخل العاجل لحماية المغاربة من المد العنصري بهولندا، والعمل على احترام حقوقهم وكرامتهم.

السبت، 19 أبريل 2014

منع عبور السيارات الخاصة المحملة ببضائع ذات صبغة تجارية ابتداءا من فاتح ماي المقبل

                                                                                 ن س
قالت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في بلاغ لها أنها لن تسمح بدخول السيارات ذات الاستعمال الخاص الحاملة لبضائع ذات صبغة تجارية ابتداء من فاتح ماي المقبل.

وجاء في بلاغ لإدارة الجمارك أنها تنهي "إلى علم مغاربة العالم والسياح الأجانب زائري المغرب أن مقتضيات قانون المالية لسنة 2014 وضعت شروطا جديدة للاستفادة من نظام القبول المؤقت للسيارات. وبموجب هذا الإجراء وابتداء من فاتح ماي 2014، لن تستفيد من نظام القبول المؤقت وسائل النقل ذات الاستعمال الخاص المستوردة من طرف الأشخاص الذين لهم محل إقامة اعتيادي بالخارج، الحاملة لبضائع ذات صبغة تجارية".

وأضاف البلاغ أن البضائع المستوردة لأغراض تجارية، يجب أن تستوفي الشروط التنظيمية والمسطرية الجاري بها العمل في ميدان الاستيراد". "وتستمر وسائل النقل ذات الاستعمال الخاص وكذا قطع غيارها وتوابعها العادية، المستوردة من طرف الأشخاص المقيمين اعتياديا بالخارج لأجل استعمالهم الشخصي الصرف، في الاستفادة من نظام القبول المؤقت خلال فترة تواجد مالكيها بالمغرب وذلك لمدة أقصاها، في السنة المدنية، ستة أشهر بالنسبة للسيارات السياحية وثلاثة أشهر بالنسبة للسيارات النفعية الخفيفة (فوركون، فوركونيت ...)"، يضيف البلاغ.

ويندرج هذا الإجراء الجديد في إطار أهداف الحكومة المغربية الرامية إلى مكافحة التجارة غير المنظمة واستيراد بضائع قد تسبب ضررا على صحة وسلامة المواطنين أو تشكل أخطارا بيئية أو أمنية..
  



 

الخميس، 17 أبريل 2014

تأسيس "فيدرالية جسر الإبداع" ببروكسيل


تمكن نخبة من كتاب وشعراء ومثقفين مغتربين عرب ومغاربة بأوروبا من تأسيس "فيدرالية جسر الإبداع"، ببروكسيل، عقب اجتماع نظم بالصالون الأدبي بالعاصمة البلجيكية قبل أيام.
ووفقا للمنظمين، فإن الفيدرالية تأتي "بعد مسيرة طويلة من الإجتهادات الفردية من جماعة مثقفي العرب بالمهجر بحثا عن فضاءات، يمارسون تحتها طاقاتهم الإبداعية".
واعتبرت إدارة الفيدرالية أن الأمر يتعلق بـ"خطوة من أجل التواصل مع الآخر وتنشيط وتفعيل محور الثقافة كجنس يخدم الهجرة ومخلفاتها".
وتضم الفيدرالية التي يرأسها الأمين العام محمد التطواني، فؤاد اليزيد السني نائبا للأمين العام، وحكيمة طبوني مشرفة على الادارة، إضافة إلى عواطف عبد السلام كأمينة الصندوق، كما تضع البريد الإلكتروني tetouanimo@hotmail.com رهن إشارة الراغبين في التواصل.

محاولة تهريب بارون مخدرات مغربي بأسلحة الـ "كلاشينكوف" تخلق جدلا في بلجيكا


أثار مغربي يتمتع بالجنسية الفرنسية جدلا في بلجيكا بشأن تحصين سجونها ضد عمليات الهرب، بعدما نفذ مسلحون هجوما ببنادق "كلاشنيكوف" من أجل تحريره من الاعتقال الذي تدوم مدته 10 سنوات.      
وقررت بلجيكا تسليم محمد بن عبد الحق، وهو مغربي الأصل إلى السلطات الفرنسية بعدما فشلت محاولة تهريبه، يوم الأحد الماضي، من لدن أربعة أشخاص هاجموا سجن "سان جيل" بالأسلحة النارية.      
ووفق مصادر إعلامية ببلجيكا، فإن أربعة أشخاص كانوا متنكرين في أزياء لرجال الأمن فتحوا النار على حراس في سجن "سان جيل" في محاولة منهم تهريب محمد عبد الحق الحاصل على الجنسية الفرنسية، والمدان بعشر سنوات سجنا نافذا.      
وأدان القضاء البلجيكي محمد بن عبد الحق، بتهمة تزعمه شبكة دولية للاتجار في المخدرات، غير أن رفاق درب المعتقل حاولوا تهريبه مستعملين بنادق "كلاشنيكوف" لكن لم يفلحوا في تحقيق مرادهم.
وجرى تبادل لإطلاق النار في بناية السجن، قبل أن يحتجز المهاجمون الأربعة رهينة استعملوها درعا بشريا للهروب بعيدا عن السجن حيث لا يزال زعيمهم رهن الاعتقال.      
وتحاول السلطات البلجيكية تجنب إثارة الجدل بشأن مدى تحصين سجونها ضد عمليات الهروب، كتلك التي نفذها سجناء مغاربة يقودهم أشرف السكاكي، سنة 2009.      
وكان أشرف السكاكي، قد نجح في الفرار بتاريخ 23 يوليوز 2009، رفقة رفيقه "محمد الجوهري" من سجن بمدينة بروج البلجيكية، باستعمال طائرة مروحية جلبتها صديقة سكاكي، إلى سطح السجن بعد تهديدها قائدها بسلاح ناري، مما جعل من هؤلاء الهاربين الأشهر بين سجناء بلجيكا.

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الأسماء المغاربيَّة" تعيق حامليها لدى البحث عن عمل بفرنسا

                                                                               م ه
"حينَ ينوِي مهاجرٌ مغاربِيٌّ يسمَّى "مرزوقْ" أوْ "علالْ" البحثَ عنْ عملٍ فِي فرنسَا، وفِي جعبتهِ كفاءةٌ وخبرة، فإنَّهُ قدْ يجدُ نفسه أقلَّ حظوةً قياسًا بشخصٍّ يسمَّى فرانسوَا، أوْ إيمانوِيل، أدنى منه معرفة"، ذاكَ ما رصدتهُ دراسةٌ أعدتها الباحثة الفرنسية إيميليا إينْ جونز، عنْ جامعة باريس، ومركز الدراسات والشغل، خلصت إلى أنَّ المهاجرِين المغاربيين يعانون تمييزًا، بسببِ أسمائهم، فِي الحصول على عملٍ بفرنسا.
الدراسة شملتْ ضمنَ عينتها ثلاثَة من الشباب الباحثين عن العمل، اثنان منهم مغاربيَّان، وشابٌّ آخر من أصل فرنسي، وقدْ أدخلت الدراسة شابًّا مغاربيًّا حاصلًا على تكوين أفضل قياسًا بنظيره المغاربِي، وبالمقارنة مع الشاب الفرنسي، حيثُ يتوفرُ على شهادة "BTS" فِيما لا يتوفرُ الآخران سوى على مستوى البكالوريا.
تبعًا للعينة، جرى إرسالُ 441 طلبَ ترشح لـ147 عرض عمل فِي "إيلْ دورفرانسْ"، في الفترة ما بين يوليو 2010 وَوغشت 2010، وقدْ أظهرت النتائج تعاملًا تمييزيًّا تجاه المرشحين المغاربيَّين، حيث أنَّ حظوظ المرشح المغاربِي الحاصل على تكوين جيد كانتْ أقل من المرشح الفرنسي، رغم أنهُ أحسن منه تكوينًا، الأجوبة التِي تلقاها المرشحُون أيضًا زكت معطى التمييز، حيثُ أنَّ المرشح الفرنسي هو الذي كان يتلقَّى اتصالاتٍ لإجراء مقابلة، قبل المرشح المغاربي.
وترى الباحثة أنَّ التمييز في فرنسا ضد بعض المهاجرِين، لدى بحثهم عن العمل، يمثلُ مشكلةً اجتماعيَّة حقيقيَّة، لافتةً إلى أنَّ الوقوفَ عليه وتحديده يبقَى أمرًا غير سهل، حيث أنَّ استبعادَ ملفِّ مترشحٍ مغاربِي لترجيح كفَّة مرشح آخر فرنسِي، فِي عمليَّة ما من عمليات الانتقاء، أمرٌ تصعبُ مراقبة
ولأنَّ مفهومَ التمييز تعتريهِ بعضُ الضبابيَّة، فإنَّ ثمةَ عدَّة دراساتٍ انكبت على الظاهرة وحاولتْ أنْ تقدمَ تعريفًا لها، مثل الباحث جيمسْ هيكمَان، الذِي عرفَ وضعيَّة التمييز، بأنها الحالةُ التِي لا يستفيدُ فيها عاملان بمواصفات إنتاجيَّة، تامة التطابق، من التعامل نفسه أمام مقاولةٍ مَا، فقطْ لأنهمَا لا يتطابقانِ فِي مواصفاتٍ غير ذات صلة بالإنتاج، أيْ بالانتماء؛ الذِي لنْ يشكلَ قيمةً مضافةً، سواء تعلقَ الأمر بالولوج إلى العمل، أو التكوين، أو الراتب، كمَا أنَّ التمييز يحصلُ حينَ لا يتعاملُ المشغل مع طلبات العمل، على أساس الكفاءة وينظرُ إلى اعتبارات أخرى، مناه الأصل.
معطياتُ المعهد الوطنِي الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصاديَّة، تظهرُ بدورها، وفقًا لما رصدهُ باحثُون، أنَّ ثمةَ تمييزًا بين أبناء المهاجرين المغاربيين والمنحدرِين منْ جنوب أوروبَا، حيثُ أنَّ المهاجر الذِي ينحدرُ والده من المنطقة المغاربيَّة يجدُ أمامه فرصًا أقلَّ بـ18 نقطةً، قياسًا بالأوروبِي الباحث عنْ عمل فِي فرنسَا.
وتصبُو الدراسة، كما تقولُ معدتهَا، إلى لفتِ الانتباه إلى وجود التمييز، ولزومِ معالجته بجعل ما يمكنُ أنْ يسديه العامل في طور الإنتاج، فيصلًا فِي ترجيح كفته، دونَ اعتبار نقاط ذات صلة بانتمائه الإثني حينَ يبحثُ عنْ عمل.

الأحد، 13 أبريل 2014

بنك الضمان الاجتماعي الهولنديّ يبحث عن ممتلكات المتقاعدين المغاربة

م ه
 
توصل قرابة 8000 متقاعد ومتقاعدة من أصل مغربي بإستمارة من بنك الضمان الاجتماعي الهولندي يطلب من خلالها الإجابة على مجموعة من الأسئلة المرتبطة بإقامتهم أثناء عطلتهم خارج هولندا وبأملاكهم العقارية في المغرب، على أن يتم إرجاع الاستمارة إلى المرسل داخل أجل لا يتعدى أربعة أسابيع.
واعتبر المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية في بلاغ له، أن الأسئلة الواردة في الإستمارة والرسالة المرافقة التي يفسر من خلالها بنك الضمان الاجتماعي الهدف من إرسالها والشروط القانونية للحصول على تعويض الشيخوخة،تضع كل المتقاعدين المغاربة وعموم الجالية في قفص الاتهام.
وأورد المركز أن بنك الضمان الاجتماعي يطلب من المعنيين بالأمر (المتقاعدين) الإدلاء بأرقام بطاقة تعريفهم الوطنية المغربية وأرقام تعريف أزواجهم أو زوجاتهم الأولى والثانية مصحوبة بصور من الجهتين، حيث اعتبر أن توقيع الاستمارة يعتبر وكالة تخول لبنك الضمان الاجتماعي حق طلب والحصول على المعلومات حول أملاك المتقاعد عند الإدارة والمصالح المغربية.
وقال المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية أنه "تلقى خلال الأيام الماضية مئات المكالمات الهاتفية من متقاعدين وغير متقاعدين من المهاجرين المغاربة للتعبير عن قلقهم واستنكارهم للمقاربة الجماعية التي اعتمدها بنك الضمان الاجتماعي والتي قد تجعل مجموع الجالية محط شبهات، بالإضافة لأسئلة تمس الحياة الشخصية للمتقاعدين، من بينها تقديم بطاقة التعريف الوطنية المغربية، ومنح بنك الضمان الاجتماعي وكالة للإطلاع على الأملاك العقارية للمتقاعدين دون مبرر وازن ومعقول".
وشدد المركز على أنه قد أصدر بيانا يحث فيه المغاربة على التريث وعدم ملئ الاستمارة حتى إشعار آخر، كما أخبر أنه قام بتنظيم عدة لقاءات مع الجالية المغربية في مختلف المساجد في مدن عديدة، وذلك لشرح الوضع الحالي ونصح المعنيين بعدم ملئ الوثائق المتوصل بها، في إنتظار لقاء كان مقررا بين مسؤولي بنك الضمان الاجتماعي وإدارة المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية الذين أكدوا على أنهم سيقومون بدراسة الاعتراضات وتقديم جواب في أجل لا يتعدى 10 أيام.
كما طالب المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية، من الحكومة المغربية توضيح موقفها من الأبحاث والتحريات التي يقوم بها المكتب الهولندي لمكافحة الغش العابر للحدود من مقره في المغرب، وبتحمل مسؤولياتها كاملة، وإشراك الجالية المغربية بهولندا، وإطلاعها على سير المفاوضات مع نظيرتها الهولندية.

ظاهرة "التشرميل" تصل الى مغاربة بلجيكا

                                                                                م ه
صورة على الفيسبوك تظهر شابا يحمل سيفا وفي عينيه تحدي وإصرار خلقت جدلا في الاوساط البلجيكية.
إنه الشاب البلجيكي ذو الأصول المغربية نبيل الزموري ذو الـ 26 ربيعا. ظاهرة "التشرميل" التي انتشرت في صفوف بعض المجرمين من المراهقين المغاربة الذين يستعرضون صورهم مع سيوفهم ومسروقاتهم في الفيسبوك عرفت طريقها الى بلجيكا.
رصدت الشرطة البلجيكية الشاب نبيل الزومري الذي كون عصابة رفقة ثلاث من اخوته أطلقت عليها الصحافة البلجيكة "الاخوة دالتون لمنطقة ماسلاند" تشبيها بالإخوة دالتون في فيلم الرسوم المتحركة " لاكي ليك".
وكان نبيل قد خرج من السجن قبل انتهاء مدته بشروط لم يحترمها. بعد أن رصدته الشرطة الاثنين الماضي قامت بعزل الحي المتواجد فيه وسخرت عشرات من اعداد الشرطة التي أوقفت كل السيارات المتواجدة واستعملت الكلاب البوليسية وطائرة هيليكوبتر.
رغم هذه العدة استطاع نبيل الفرار ووضع صورته في الفيسبوك حاملا سيفا ومتهكما على الشرطة "اذهبوا للجحيم ومن الأفضل أن تتعلموا السباحة وتحرسوا الهواء" وانهى كلامه بالقهقهة.
وأوضح أنه فر عن طريق قنوات الصرف الصحي واختبأ تحت الأرض حتى انصرفت الشرطة. وأضاف "لقد خدعتكم وفررت منكم رغم امكانياتكم الضخمة."
وكان نبيل الزموري قد شارك في برنامج على التلفزة البلجيكية عنوانه "الطريق المستقيم" الذي يحتضن مراهقين مجرمين يريدون ان يغيروا نمط حياتهم الى الافضل. لكنه في 2010 قام بالاعتداء على السجان بعن ان رفض أن يسلمه المايونيز مع البطاطس المقلية.
"وقد اجتاحت هذه الظاهرة التي يطلق عليها المغاربة بـ"التشرميل" بعض المدن المغربية، ويقوم بموجبها شباب ومراهقون بالتسلح بالسيوف والسكاكين للقيام بعمليات سرقة وعرض المسروقات والاسلحة التي استعملوها على موقع فيسبوك. ووقع استنفار على مستوى وزارة الداخلية بعد أن تم طرح سؤال في البرلمان.

البشاري: هكذا تسعى لوبن إلى "دغدغة مشاعر" مهمَّشي فرنسا

وكالة أ ض
قال قيادي إسلامي في فرنسا، إن "رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، مارين لوبن، تريد دغدغة عاطفة المهمشين الفرنسيين، ولا يهمها سوى حشد أكبر قدر من أصوات الناخبين قبل الانتخابات الأوروبية القادمة".
جاء ذلك ردا على تصريحات لوبن، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، قبل أيام، قالت فيها إن حزبها سيمنع المدارس من تقديم وجبات غداء مخصصة للتلاميذ المسلمين في البلديات التي فاز فيها في الانتخابات البلدية الأخيرة، وهو ما يعني تعميم لحم الخنزير كطعام في مدارس تلك البلديات.
أمين عام المؤتمر الاسلامي الاوروبي في فرنسا، المغربي محمد البشاري، أوضح في تصريحات للأناضول، أن "لوبن تريد دغدغة عاطفة المهمشين من الفرنسيين الذين يعيشون في ضواحي المدن الكبرى والقرى، عن طريق الترويج لما تصفه بـالخطر الذى يمثله الإسلام على المجتمع الفرنسي، وأن المسلمين يريدون تغيير الطبائع الفرنسية".
ومضى قائلا: "لوبن الآن لا يهمهما موضوع فرنسا ولا موضوع العيش المشترك، بقدر ما يهمها الحصول على أكبر عدد من الناخبين الفرنسيين، خاصة وهي تستعد لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي، بعد أن فاز حزبها بـ11 بلدية في الانتخابات البلدية الأخيرة".
وأضاف البشاري أن "فرض لحم الخنزير في المدارس، لا يطال اليهود بشكل مباشر لأن أبناء الطائفة اليهودية متواجدين في مدارس خاصة بهم ولا يعيشون هذه الإشكالية". وتمنع الديانة اليهودية أكل لحم الخنزير، متابعا بالقول إن "المشكلة لدى المسلمين الذين يصل تعدادهم الى ستة ملايين مسلم اغلبهم من الأطفال والشباب المسجلين في مدارس حكومية او مدارس كاثوليكية خاصة".
واستطرد: "هناك 650 ألف طفل مسلم موجودون اليوم في الثانويات المسيحية لعدم توفر مدارس خاصة بالمسلمين" مشيرا إلى أن "المؤتمر الاسلامي الاوروبي اختار عدم الرد في بيان رسمي على تصريحات لوبن، كي لا يصبح موضوع لحم الخنزير هو موضوع الانتخابات الأوروبية القادمة".
وبحسب البشاري، "يتحمل الساسة من اليمين واليسار مسئولية تصريحات لوبن وما يترتب عليها من تداعيات، وكذلك الناخب الفرنسي المسلم الذى قاطع الانتخابات البلدية الماضية".
وأضاف : "بعض المدن التى فاز بها اليمين المتطرف يمثل المسلمين والعرب أكثر من 60% من الناخبين فيها، ما يعني أن عزوف المسلمين وابتعادهم عن المشاركة في الحياة السياسية ساهم في صعود الجبهة الوطنية".
وتابع البشاري قائلا "إذا لم يتحرك المسلمون في الساحة السياسية، لن يحققوا شيئا؛ إذا لم تقف فاطمة بحجابها ومحمد بلحيته في الطوابير أمام صناديق الاقتراع بدلا من الوقوف امام أبواب المراكز الاجتماعية للحصول على المساعدات، لن يتغير شيء".
ويحمي القانون التقاليد العلمانية الصارمة التي تنتهجها الجمهورية الفرنسية، لكن المطالب المرتبطة بالعقيدة زادت في السنوات الأخيرة، وخاصة من جانب الأقلية المسلمة.
ويعبر حزب "الجبهة الوطنية" المعارض لوجود المهاجرين في البلاد، عن استيائه المستمر من تنامي نفوذ الاسلام في الحياة العامة الفرنسية، وفاز في 11 بلدة وفي ضاحية كبيرة بميناء مرسيليا في انتخابات البلدية التي أجريت اواخر الشهر الماضي، وهو أكثر من مثلي انتصاراته خلال التسعينيات.

 

الخميس، 3 أبريل 2014

المغاربة من أكثر المقبلِين على شراء العقارات بإسبانيا في 2013

                                                                                   م ه رغمَ التأثر الكبير للمهاجرين المغاربة بالأزمة الخانقة التي تئنُّ إسبانيا تحت وطأتها، ارتفعَ عددُ الذين اشتروا منهم عقاراتٍ في المملكة الإيبريَّة، بصورةٍ ملحوظةٍ، بحر العام المنصرم، حيث قفزت الممتلكات العقارية، التي أضحتْ بحوزتهم إلى 1680 خلال 2013، بعدما كانت في حدود 1323 في 2012، وذلكَ وفقًا لما أبانَ عنهُ آخر تقريرٍ للمجلس العام للموثقِين في إسبانيا.
التقريرُ الذِي يقدمُ جردًا للصفقات العقاريَّة المبرمَة، العام الماضي، أظهر حلول المغاربَة في المرتبة الثانيَة؛ بين أكثر الجنسيات إقبالًا على شراء العقار في إسبانيا، خلفَ الدنماركيِّين الذِين تصدرُوا التصنيف بحوزة 29.7 بالمائة من العقارات التي جرى شراؤها، فيما جاء السويديُّون الهاربُون من قساوة المناخ بشمال أوروبا، في المرتبةٍ الثالثة بنسبة 24 في المائة، ثمَّ الأمريكيين بـ20 في المائة، في الوقت الذِي لمْ تتجاوز نسبة الفرنسيين 10 بالمائة.
ورغم أنَّ المغاربة حلُّوا في المرتبة الثانيَة خلفَ الدنماركيِّين، إلَّا أنَّ الرجوع إلى أرقام ما قبل الأزمة، يكشفُ عن تراجع كبير في إقبالهمعلى شراء عقار في إسبانيا، وذلكَ بسبب فقدان الكثيرين لوظائفهم وعجزهم من اقتنوْا البيوت منهم على سداد الديون للأبناك، حيث تراجعتْ نسبة الأملاك العقاريَّة المقتناة من قبل مغاربة بنسبة 47 في المائة ما بين سنتيْ 2007 وَ2013.
أمَّا بشأن العروض المنتقاة، فيتوجهُ غالبيَّة المغاربة الذين يقتنون عقارات في إسبانيا نحو سكن منخفض التكلفة، قياسًا بباقِي الجنسيات التي تتصدرُ التقرير، مغتنمِين في ذلكَ هبوط أسعار البيوت بشكلٍ حاد في إسبانيا، فبعدمَا كان المتر المربع الواحد يباعُ بـ1314 أورُو فِي 2007، لمْ يتجاوز سعرهُ 626 أورُو، العام الفائت، أي ْ أنَّ السعر هوَى إلى النصف، وكانَ حافزًا للكثيرين على الشراء بالرغم من المرحلة الحرجة.
وإنْ كان غالبية زبناء العقار الإسبانِي، من المغاربة، مهاجرين، فإنَّ ثمَّة نسبةً أخرى من المغاربة لا تقيم فوق التراب الإسبانِي، لكنها تشترِي عقاراتٍ في البلاد، وتقبلُ على عروض ذات ثمن مرتفع قياسًا بالمهاجرِين، رغم أنَّ عدد العقارات التِي اشتراها المغاربة في إسبانيا، دون أنْ يكونُوا مقيمين بها، لمْ تتجاوز 156، العام الماضي، مستقرةً بذلك في الحد الذِي بلغتهُ قبل عامٍ من ذلك، وقدْ بلغتْ 154 عقارًا، فيمَا يطرحُ السؤالُ بالمغرب، حول ما إذَا كانت العقارات الـ156 التِي جرى اقتناؤها قدْ دفعَ ثمنها بأموال سلكتْ طريقها الطبيعي عبر "مكتب الصرف"؟

مغاربة جزر موريس يشكون غياب قنصلية

                                                                              م ه يُكابدُ المغاربة القاطنون بجزر موريس، معاناة كبيرة، جرّاءَ غياب أيّ قنصلية مغربية، أو مُلحقة إدارية تابعة لها، لتدبير شؤونهم الإدارية، وهو ما يضطرهم إلى التنقل إلى القنصلية المغربية بجزيرة مدغشقر، التابعين لها إداريا.
غير أنّ معاناة المغاربة المقيمين بجزر موريس، لا تنتهي عندَ السفر إلى جزيرة مدغشقر، إذ لا يتمكنون من الحصول على الوثائق الإدارية التي يرغبون في الحصول عليها، من قبيل عقود الازدياد، وبطاقة التعريف الوطنية أو تسجيل الولادات، فيما ينتظرون أكثر من 3 أشهر لتجديد أو تمديد جواز السفر، حسب ما جاء في الرسالة.
ويقول المغاربة المقيمون في جزر موريس، إنّهم يضطرون إلى إرجاء هذه المعاملات الإدارية إلى حين سفرهم إلى المغرب، وهو ما يجعل مصالحهم الإدارية تتعطّل، وتتأخر في أحيان لسنوات، خصوصا وأنّ عددا منهم لا يستطيع السفر إلى المغرب كلّ سنة، في ظل غلاء أسعار تذاكر السفر.
إلى ذلك، عبّر مغاربة جزر موريس، عن استيائهم من عدم التجاوب مع مكالماتهم الهاتفية من طرف القنصلية المغربية بجزيرة مدغشقر، مطالبين بالتعجيل بإيجاد حلّ لهذا الإشكال، وتمكينهم من الحصول على وثائقهم الإدارية، في ظلّ تزايد أعدادهم، في السنوات الأخيرة؛ حسب ما جاء في الرسالة.

الثلاثاء، 25 مارس 2014

هولندا تأسف من تصريحات "فيلدرز" المناوئة للجالية المغربية

                                                                              م ه
أعرب وزير الخارجية الهولندي، فرانس تيمرمانس، لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار، عن أسف حكومة بلاده من التصريحات التي أطلقها أخيرا زعيم اليمين المتطرف، خيرت فيلدرز، ضد المغاربة المقيمين فوق الأراضي الهولندية، واصفا إياها بكونها "ساذجة وحقودة".
الموقف الهولندي المعلن عنه تم في سياق مباحثات أجراها وزير الخارجية المغربي مع نظيره الهولندي، على هامش اجتماع القمة الدولية حول الأمن النووي الذي تحتضنه لاهاي يومي 24 و25 مارس الجاري.
وحظيت قضية تنامي موجة اليمين المتطرف الذي يهاجم، بين الفينة والأخرى، المغاربة المقيمين فوق هولندا، واستخدامهم كورقة انتخابية، بحيز هام ضمن المباحثات بين رئيسي الدبلوماسية بالمغرب وهولندا، إلى جانب ملفات أخرى تتعلق بالعلاقات الثنائية وقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد فرانس تيمرمانس أن "المغرب بلد صديق لهولندا، وسيظل كذلك رغم مثل هذه الاستفزازات الطارئة التي تعود لأسباب انتخابية صرفة"، مبديا إشادته بشأن التزام المغرب بالحكمة في تدبير هذا الملف".
ومن جهته دعا مزوار نظيره الهولندي إلى التعاون من أجل "وضع إستراتيجية مشتركة للدفاع عن قيم الحرية، وعن مصالح الجالية المغربية"، مشيرا إلى أن تصريحات فيلدرز "مستفزة وتضرب عمق العلاقات بين البلدين، لأنها تمس صورة المغرب وخصوصياته الدينية والحضارية التي لا يقبل المغاربة أن يتم المساس بها"".
ولم يفت وزير الخارجية المغربي أن يثني على "الدور الذي لعبته وزارة الخارجية الهولندية لاحتواء المشكل والرسالة الشهيرة التي بعث بها وزير الخارجية إلى رئيس الوزراء الهولندي"، مشيدا "بمستوى العلاقات بين البلدين، والبعد الثقافي التعددي في هولندا التي تتعايش فيها جميع المكونات" وفق تعبيره.
وكان النائب الهولندي المتطرف، خيرت فيلدرز، قد طالب خلال لقاء انتخابِي بخفضِ عدد المغاربة المقيمين في بلاده، قبل أن يستدرك بعد أن أثيرت ضده عاصفة من الانتقادات بأنه "لمْ يقل بوجوب مغادرة جميع المغاربة لهولندا، بل مغادرة من يريدون ذلك أو للمجرمين منهم".

الاثنين، 24 مارس 2014

المغرب وإسبانيا: أزيد من مليونَي فرد تحرّكُوا بـ"عبور 2013"

                                                                                م ه
أعلن المغرب وإسبانيا عن حصيلة عمليَة "عبور 2013" الخاصة بتحرك أفراد الجالية المقيمة بالخارج بين البلدين خلال استعمالهم ترابَي الدولتين، خلال الصيف الماضي، من أجل السفر بين ضفتَي البحر الأبيض المتوسّط.. وقد قالت وثيقة توصلنا بها وهي الصادرة عن حصيلة أنجزتها المؤسسات المختصة بكل من الرباط ومدريد، إنّ العدد الإجمالي للمستفيدين من التنسيق الخاص بذات العملية قد جاوز المليونَي شخص ما بين 15 يونيو و15 شتنبر.
ووفقا لذات المستند فإنّ 2199822 من الأفراد قد عبروا من المغرب صوب إسبانيا خلال صيف العام الماضي، مسخّرين 548351 من العربات، ما يعني زيادة 16,6% في عدد الأشخاص مقارنة بـ "عبور 2012"، و14,13% في تعداد العربات مقارنة بنفس السنة، وهو الارتفاع الاول من نوعه في التحرك من التراب الإسباني صوب نظيره المغربي منذ 6 سنوات.. بينما سجلت ذروة التحرك في زوال الـ3 من غشت 2013 بتحرك 10465 من المركبات انطلاقا من ميناء الجِيزِيرَاسْ صوب شمال المغرب بمعدّل 772 عربة على رأس كل ساعة.
الوقوف على هذه الأرقام النهائية تمّ بعد لقاء ضمّ، بمراكش، مساعد كاتب الدولة في الداخلية الإسبانية، لُوِيسْ أكِيلِيرَا، مع العامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية، خالد الزروالي.. في اجتماع للجنة الإسبانية المغربية المشتركة للوقاية المدنية رام تقييم عملية العبور الأخيرة ووضع أسس التعاون للتعاطي مع ذات الموعد خلال صيف العام الجاري.. حيث تم الإعراب عن إيجابية التعاون عموما وكذا الرفع من مستوى التنسق في أوقات الإقبال الشديد على العبور.
الكشف عن أرقام "عبور 2013" أفاد بأنّ مغاربة العالم أقبلوا على الوفود بحدّة صوب المغرب خلال الأسبوع الأوّل من شهر غشت الماضي، بينما عرفت المعابر الحدودية البحريّة، على وجه الخصوص، اكتضاض العودة صوب أوروبا ما بين الـ27 من ذات الشهر وفاتح شتنبر.. بينما تم تسجيل خروج 80% من العربات عبر المحطة البحرية للجزيرة الخضراء، وسجّل انخفاض في العابرين نحو مليلية انطلاقا من مرسَى ألمِيرْيَا مع ارتفاع في استعمال الخط البحري الرابط بين مُورتِيل والحسيمة.
نفس الوثيقة تم التنصيص على متنها بأنّ عودة المغاربة صوب الديار الأوروبية عبر إسبانيا قد كان بارتفاع وصل إلى 19,5% على مستوى آليات التنقل و16% في صفوف الأفراد، وذلك بمقارنة مع أرقام العام ما قبل الماضي، مع الوقوف على إقبال هم خطّ طنجة ـ طريفة وابتعاد عن العودة عبر بوابات مُورتِيل ومالقَة وألمِيريَا.

السفير المغربي: "فيلدرز" صدمني بتصريحاته المناوئة لمغاربة هولندا

                                                                          م ه
لمْ تهدأ بعدُ العاصفة التِي أثارهَا النائب الهولندِي المتطرف، خيرت فيلدرز، في هولندا، على إثر مطالبته إبان لقاء انتخابِي بخفضِ عدد المغاربة المقيمين في بلاده، فبعدما لقيت تصريحاته المحرضة ضد المغاربة استنكارًا واسعًا في الوسطين الحقوقي كما السياسي، وعمد العشرات إلى رفع دعاوى قضائيَّة ضده، خرجَ السفير المغربِيُّ في هولندا، عبد الوهاب البلوقِي، إعلاميًّا، لإبداء موقفه من التصريحات المثيرة.
سفير الرباط لدى امستردام، قالَ في حوارٍ مصور مع " nos" الهولنديَّة إنَّ استهداف أيَّة جالية كانت، أمرٌ يتعارض مع القانون والأخلاق، فضلًا عنْ وقوفهِ على طرفِ نقيض من مبادئ كل الأديان، "وتبعًا لذلكَ تكون تلكَ التصريحات قدْ أحدثت جرحًا لدي، بالقدر الذِي تدفعنِي إلى أنْ أتضامن مع المغاربة" الذِين استهدفهم فيلدرز في إحدى التجمعات الانتخابية، حينَ خاطب ، في التاسع عشر من الشهر الجاري، انصاره في لاهاي وسألهم جهرا "هل تريدون مغاربة أقل أو أكثر في مدينتكم وفي هولندا"؟ ليجيبَ مؤيدُوه بصوت واحد "أقل أقل أقل"، فما كان لفيلدرز إلا أن استرسل "سنعمل على ذلك".
الديبلوماسيُّ المغربِي، رأى في خروج فيلدرزْ بتصريحات مناوئة لمغاربة هولندا، باعثًا على أمله في أنْ يعلو صوت الحكمة والمسؤولية، بما يحقق الانسجام في المجتمع الهولندي، موضحًا أنَّ وقعهَا لمْ يكن بالهين بحيث أربكتْ الصورة التِي كانتْ لديه حول هولندا ومواطنيها. "فيلدرز صدمني كثيرا، لأنَّ تصريحاته جاءت خلافًا للفكرة التي كانت لدي حول هولندا ومواطنيها". يستطردُ البلوقِي في الحوار ذاته.
من جانبه، كانَ فيلدرز، الذي أطلق التصريحات العنصريَّة، قد عقد مؤتمرا صحفيا نهاية الأسبوع المنصرم، أوضحَ فيه أنه لم يقدم على قول شيئ سيء"، بعد الضجة التي تلت تصريحاته، ذاهبًا إلى أنه لمْ يقل سوى الحقيقة ولن يقدم اعتذاره لأيِّ كان حول الموضوع".
وفيمَا رفضَ فيلدرزْ مقارنته من قبل عددٍ من المراقبين بالنازيين، أكد أنه ظلَّ في حدود القانون، وأنَّ التصريحات التي خرجَ بها أسيءَ فهمها، قائلًا إنهُ لمْ يقل بوجوب مغادرة جميع المغاربة لهولندا بقدرِ ما قال إنه المغادرة لمن يريدون ذلك أوْ للمجرمين منهم"، على حدِّ تعبيره في ندوة بمقر البرلمان الهولندي.

الجمعة، 21 مارس 2014

احتجاجات تواجه فيلدرز بعد تعهده بـ"تقليل عدد المغاربة" في هولندا

                                                                                م ه

يواجه زعيم حزب الحرية اليميني خيرت فيلدرز، موجة احتجاجات غير مسبوقة لتعهده أمام أنصاره بالسعي إلى "تقليل عدد المغاربة" في هولندا.
ورفعت مئات الشكاوى الخميس ضد فيلدرز كما انسحب نائب من حزبه "الحزب من أجل الحرية" من الكتلة البرلمانية غداة هذه التصريحات، في الوقت الذي أعلن فيه النائب رولاند فان فليت في رسالة إلى فيلدرز استقالته من الحزب.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن النائب فليت قوله "حان الوقت بالنسبة إلي لمراجعة ضميري حيال ما جرى مع حزب من اجل الحرية"، مضيفا أن "تصريحكم بالأمس بالنسبة للجالية المغربية حملني على مغادرة حزب من اجل الحرية وعلى أن أكون نائبا مستقلا في البرلمان".
من ناحيتها، أعلنت محكمة في لاهاي أنها تلقت أكثر من مائة شكوى بحق فيلدرز، مشيرة إلى أن أكثر من خمسمائة وجهوا له عبر الموقع الإلكتروني للشرطة اتهامات بالتمييز.
كما بلغ عدد المؤيدين لصفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بعنوان "ارفع شكوى ضد فيلدرز" أكثر من 48 ألف تأييد مساء الخميس.
وقوبلت التصريحات أيضا بتنديد من جماعات مدافعة عن المهاجرين، في حين خرج نائب رئيس تحرير مؤسسة "أر تي أل" للإذاعة والتلفزيون عن الحياد التقليدي وكتب رسالة مفتوحة إلى فيلدرز يقول فيها "عار عليك".
وسأل فيلدرز أنصاره في الحفل بمناسبة حلول الحزب في المرتبة الثانية للانتخابات البلدية بإحدى المدن "هل تريدون عددا أكبر أو أقل من المغاربة في مدينتكم وفي هولندا" وردوا "أقل أقل" فأجابهم فيلدرز "سوف نتكفل بذلك".
وهذه ثاني مرة خلال أسبوع تثير فيها تصريحات فيلدرز استياء عاما بعد أن كان قال لأنصاره الأسبوع الماضي أن يعطوه أصواتهم من أجل "مدينة بها القليل من المشاكل وعدد أقل من المغاربة".
وحقق حزب الحرية مكاسب كبيرة في انتخابات المجالس البلدية التي أجريت الأربعاء، وتشير استطلاعات الرأي الى أنه سيكون أكبر حزب هولندي في البرلمان الأوروبي بالانتخابات التي تجري في ماي.
وفيلدرز معروف بتصريحاته المسيئة للمسلمين والعمال المهاجرين من أوروبا الشرقية، وحوكم بتهمة ارتكاب جريمتي الكراهية والتمييز لوصف الإسلام بأنه أيديولوجية فاشية عام 2007 وتمت تبرئته بشأنها في يونيو 2011.

الخميس، 20 مارس 2014

الفريق الاستقلالي يطالب بـ 60 مقعدا برلمانيا لمغاربة العالم

 
م ه

طالب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بتخصيص 60 مقعدا في مجلس النواب للجالية المغربية المقيمة بالخارج التي يبلغ عددها أزيد من 5 ملايين نسمة، مؤكدا أن من شأن ذلك "زيادة حضورها في المغرب، وتوسيع مساهمتها في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
وأشار الفريق في مقترح قانون له تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن هذه الكوطا تتناسب مع معدل توزيع المقاعد الحالية لمجلس النواب نسبة إلى عدد السكان بالمغرب، حيث أن 84 ألف نسمة يتم تمثيلها بمقعد واحد، مشيرا أنهم ينتخبون على صعيد الدوائر الانتخابية الدولية والتي يتم تحديدها بمرسوم.
واقترح الفريق أن تكون أربع دوائر لمغاربة العالم منها الأولى خصصت لأوربا ويخصص لها 42 مقعدا، والدائرة الإفريقية ويخصص لها 9 مقاعد والأمريكتين ويخصص لها 6 مقاعد العربية، بالاضافة إلى الآسيوية ويخصص لها 3 مقاعد.
وحول نمط الاقتراع أكد المقترح أنه هو نفسه المطبق بالمغرب، "أي الاقتراع باللائحة النسبية باعتماد أكبر بقية"، مضيفا "أن تكون لائحة الناخبين متوافقة مع لائحة المسجلين بالقنصليات، وبالتالي فكل مواطن مغربي مسجل في القنصلية، فإنه يملك الحق في التصويت والترشيح طالما كان يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية، سواء في المغرب أو في بلد الاستقبال".
عادل بن حمزة واضع المقترح أشار أنه تمت صياغته من خلال منهجية تشاركية عبر الانفتاح على المعنيين عبر المشاورات المباشرة وغير المباشرة في إطار مجموعات وعدة اجتماعات، مشددا على أن "هدفها ملائمة وتحديث الإجراءات القانونية المتعلقة بتنظيم انتخابات أعضاء مجلس النواب ودمج مغاربة العالم في هذه الانتخابات".
وعبر النائي البرلماني عن حزب الاستقلال، عن آماله أن يكون المقترح محط توافق بين جميع الأحزاب السياسية معارضة وأغلبية، وذلك لتمكين مكون أساسي من مكونات الشعب المغربي من التمتع بالمواطنة الكاملة وتحقيق المساواة في الحق كما هي المساواة في الواجب.
واعتبر بن حمزة أن مقترح القانون "لحظة إنصاف وتجسيد للفهم الشامل للديمقراطية التي لا يمكن أن تقوم على غياب شريحة أساسية من المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج"، مضيفا أنه يؤكد "أن الجالية المغربية جزء لا يتجزأ من أمة "هنا وهناك".
هذا وينص الفصل 17 من الدستور على أن "يتمتع المغاربة المقيمون في الخارج بحقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات، ويمكنهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية، المحلية والجهوية والوطنية".
ويقدر تعداد الجالية المغربية على الأقل بــ5 ملايين نسمة، موزعة على 80 دولة حول العالم ومسجلة على صعيد 124 نقطة قنصلية، والتي يزيد عددها بمعدل متوسط 241 ألف مهاجر سنويا، وباعتماد الإسقاطات المستقبلية فإن تعداد أفراد الجالية يتجه نحو بلوغ أكثر من 11 مليون مغربي يقيمون في الخارج في حدود العام 2030.
وتساهم الجالية بأكثر من 2 مليار أورو فى الاقتصاد والسياحة في المغرب، كما أن الناتج الداخلي الخام للجالية المغربية المقيمة بالخارج هو 208 مليار دولار سنويا باعتماد متوسط الدخل في بلدان الإقامة، وهو ما يشكل ضعف الناتج الداخلي الخام للمغرب والذي هو 101 مليار دولار سنويا.

الثلاثاء، 11 مارس 2014

المغاربة في المرتبة الثانية من حيث عدد المهاجرين المرحّٓلين من بلجيكا



اليوم24:

أعلن مكتب الهجرة البلجيكية عن الدول الخمس الأولى التي تم ترحيل المهاجرين إليها بعد تورطهم في عدد من التجاوزات التي يعاقب عليها القانون أو عدم استيفائهم للشروط القانونية.

المغرب جاء حسب هذا الترتيب في المرتبة الثانية من حيث عدد المهاجرين المغاربة الذين تم ترحيلهم إلى موطنهم الأصلي بعد ألمانيا، في حين جاءت رومانيا في المرتبة الثالثة وبعدها كل من بلغاريا والبرازيل، حسب إحصائيات مكتب الهجرة البلجيكية.

وبالنسبة لمكتب الهجرة فإن هناك نوعين من الإبعاد من بلجيكا حيث هناك العودة إلى الموطن الأصلي ويتعلق الأمر بالنسبة للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى الأراضي البلجيكية وتم إرجاعهم من الحدود، والنوع الثاني يتعلق بالترحيل ويتعلق الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يتواجدون على الأراضي البلجيكية ولم يتمكنوا من تسوية أوضاعهم والحصول على وثائق الإقامة التي تتيح له العيش في بلجيكا بطريقة قانونية، مكتب الهجرة البلجيكي قال بأن الأمر لا يتعلق "بالطرد" وإنما بعمليات ترحيل تتم وفق القوانين الجاري بها العمل في الاتحاد الأوروبي، وبالنسبة لعملية الإرجاع إلى الموطن أو الترحيل فإن المواطنين المغاربة يأتون في المرتبة الثانية من حيث عدد المهاجرين الذين تعرضوا لهذه الإجراءات.

وقال المكتب أن عمليات الترحيل إلى الموطن الأصلي هي جد مكلفة حيث تكلف المكتب أكثر من 9 مليون أورو سنويا وقد ارتفعت هذه النفقات بأكثر من 32 في المائة بين سنتي 2011 و2013، هذا الارتفاع عزاه المكتب إلى ارتفاع عدد عمليات الترحيل خلال السنوات الأخيرة ويقدر مجموع الأشخاص الذين تم ترحيلهم من بلجيكا بأكثر من 5732 شخص خلال سنة 2013.

الثلاثاء، 4 مارس 2014

الاشتراكيُّون يطالبون بـ30 مقعدا نيابيّا لمغاربة العالم

                                            
                                                              م . ه

طالب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بتعديل القانون التنظيمي للغرفة الأولى من البرلمان المغربي، قصد تمكين المغاربة المقيمن بالخارج من تمثيلية داخل المجلس انطلاقا من دوائر انتخابية خاصة بهم من بلدان إقامتهم.
ودعا الفريق من خلال مقترح قانون إلى الرفع من أعضاء مجلس النواب إلى 425 برلمانيا عوض 395 التي يتألف منها المجلس حاليا، وذلك بتخصيص "30 عضوا ينتخبون برسم دوائر انتخابية للمغربيات والمغاربة المقيمين بالخارج".
واقترح الفريق إحداث دوائر انتخابية خارج التراب الوطني بمرسوم، مشددا على ضرورة مراعاة البلدان التي يتوفر فيها المغرب على تمثيلية دبلوماسية وقنصلية في تحديد الدوائر قصد جعلها مراكز لمكاتب التصويت، مع المطالبة "بأن يكون النفوذ الترابي للدائرة متصلا بحدود برية".
وبعدما أكد الفريق على ضرورة إلغاء نظام التصويت بالوكالة والتنصيص على التصويت المباشر، دعا الفريق في مقترح قانون وضعه في مكتب مجلس النواب، إلى ضرورة إشراك كافة المغاربة أينما كان محل إقامتهم داخل أو خارج المملكة، مشيرا أن من شأن ذلك "تدعيم التجربة الديمقراطية المغربية".
وينص الفصل 17 من الدستور على أن "يتمتع المغاربة المقيمون في الخارج بحقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات". "ويمكنهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية، المحلية والجهوية والوطنية". "ويحدد القانون المعايير الخاصة بالأهلية للانتخاب وحالات التنافي"، "كما يحدد شروط وكيفيات الممارسة الفعلية لحق التصويت وحق الترشيح، انطلاقا من بلدان الإقامة".

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

تقرير حول الإسلاموفوبيا يرصد تزايد العداء لمُسلمي بلجيكا


                                                                         م . ه

"لمْ يعش المسلمُون أيامًا أفضل في بلجيكا، عام 2013، بلْ إنَّ مناوءَة الإسلام ارتفعتْ من حيث وتيرتها بصورة ملحوظةٍ"، ذاكَ ما كشفَ عنهُ التقرير السنوي حول الإسلاموفوبيا في بلجيكا، الذي أصدرته مؤسسة "Muslem rights belgium "، حيث أحصتْ السنة المنفرطة 713 حالة إسلاموفوبيا ضدَّ المسلمِين، فِي حين لم تتجاوز الحالات المرصودة عام 2013، زهاء 576 حالة، أيْ بزيادةٍ ملحوظة تخطتْ المائتين حادثة.
التقريرُ الذِي نتوفرعلى نسخةٍ منه، يظهر أنَ حالات مناوءة المسلمين في بلجيكا، لا تجدُ دائمًا طريقها نحو الجمعيات أوْ الجهات الرسميَّة كيْ يجري الاستماعُ عليها، مما يجعلُ الأرقام المقدمة مجرد غيضٍ من فيض، على اعتبار أنَّ شريحةً مهمَّة من المسلمِين قدْ تتعرض للاستفزاز بسبب اعتناقها الدين، ترتئِي التغاضِي، وعدم سلك طريق إشاعة ما تعرضت له عن طريق الإعلام أوْ الأوساط الناشطَة في حقوق الإنسان.
الدراسة لفتت إلى أنَّ أقل من شخصين من أصل كل عشرة أشخاص يتعرضون للتمييز، هم من يسلكُون المساطر القضائية، في حين أنَّ الباقِين لا يتحركُون، لاعتباراتٍ تتصلُ بمعرفة الحقوق، حيث أنَّ نصف الضحايا يجهلُون ما لهم من حقوق، فيما يرى كل ثلاثة أشخاص من أصل عشرة، أنَّ لجوءَهم إلى القضاء لن ينصفهم.
وعن الشريحة التي يطالها التمييز بسبب الإسلاموفوبيا في بلجيكا، أظهر التقرير أنَّ النساء أكثر عرضةً للإسلاموفوبيا مقارنة بالرجال، حيثُ وصلت نسبتهن 70.5 بالمائة مقارنة 29.5 للرجال، كما أنَّ شرائح الشباب هي المستهدفة في الغالب، إذْ أنَّ 15 بالمائة من الضحايا ممن تتراوحُ أعمارهم بينَ 12 وَ17 سنة، وَ47 بالمائة منهم ما بين 18 و29 سنة.
أمَّا المجالات التي تتسربُ إليها الإسلاموفوبيا، فحدد التقريرُ أوساطًا مختلفة، حيث برز التعليم في المستوى الأول مستأثرًا بـ27.1 بالمائة من الحالات، و24.1 بالمائة في الأوساط المهنيَّة، و16.9 بالمائة في مجال السلع والخدمات، وَ13.9 من حالات الإسلاموفوبيا في العلاقات الخاصة، و3.3% في وضعياتٍ خاصة، الأمر الذِي اعتبره التقريرُباعثًا على دق ناقوس الخطر.
معدُّو التقرير رأوْا أنَّ المسؤولِين في بلجيكا لا يلقون بالًا لتزايد حالات التمييز، كمَا أنَّ أغلب من يقفُون وراء الحالات المسجلَة، لايعاقبُون على ما أتوْا، الأمر الذِي يتيحُ للظاهرة أنْ تتفاقم، سيمَا أنَّ التمييز بسبب الدين، وفق ما رصد لدى هيئات رسميَّةن ارتفعتْ وتيرته ما بين 2009 وَ2012.